نفى الكرملين، الاثنين 1 أبريل/ نيسان، تقريراً عن أن المخابرات العسكرية الروسية ربما تكون وراء مرض "متلازمة هافانا" الغامض الذي أصاب دبلوماسيين وعملاء أميركيين في أنحاء العالم.
وكان تقرير لمجموعة Insider الإعلامية الاستقصائية التي تركز على روسيا ومقرها في ريجا بلاتفيا، قد تحدث عن زرع أعضاء من وحدة المخابرات العسكرية الروسية في الأماكن التي اكتُشفت فيها الحالات الصحية المبلغ عنها، وكان منها حالات لموظفين أميركيين.
وقال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، للصحافيين عند سؤاله عن التقرير "هذا ليس موضوعا جديدا على الإطلاق. تناولت الصحافة موضوع ما يسمى بمتلازمة هافانا بصورة مبالغ فيها لسنوات عديدة، وتم ربطه من البداية باتهامات للجانب الروسي".
وأضاف: "لم ينشر أحد أو يقدم دليلا مقنعا على هذه الاتهامات التي لا أساس لها في أي مكان... لذا فإن هذا كله ليس أكثر من اتهامات لا أساس لها من وسائل الإعلام".
شاهد: ما هي متلازمة الشخص المتيبس التي أصيبت بها سيلين ديون؟
وبحسب وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، فإن مسؤولا كبيرا بها شعر بأعراض مشابهة لتلك المرتبطة "بمتلازمة هافانا" خلال قمة حلف شمال الأطلسي في فيلنيوس العام الماضي.
وقالت المتحدثة باسم البنتاغون سابرينا سينغ إن هذا المسؤول لم يكن ضمن الوفد المرافق لوزير الدفاع الأميركي لويد أوستن.
ومن أعراض تلك المتلازمة فقدان السمع المفاجئ، والدوار، والصداع، والتشويش البصري، والتعب، والأرق، والتشنجات العضلية، وتشويش الذاكرة، والصعوبة في التركيز، والاكتئاب. تم الإبلاغ عنها لأول مرة في عام 2016 بين دبلوماسيين أميركيين في كوبا.
تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي